بعد عدة دراسات على القرفة تم اكتشاف انها تساعد في الوقاية من مرض السكري وتستطيع التحكم فيه وبإدارته , فعندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين اللازم لإتمام عملية التمثيل الغذائي للسكر تتزايد مستوياته في الدم، وقد تؤدي مضاعفات ذلك إلى فقدان البصر والإضرار بالكليتين والقلب.
هناك أدلة متزايدة على أن مستخلصات القرفة مفيدة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري. تساعد القرفة في تنظيم عمل مستقبلات الأنسولين، والإبقاء على مستويات السكر في الدم متوازنة.
وبحسب المركز الطبي لجامعة مريلاند وجدت بعض الدراسات السريرية أن مستخلصات القرفة تساعد مرضى السكري من النوع2 على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
وتبين أيضاً أن شراب القرفة يفيد الأشخاص الذين يعانون حالة ما قبل السكري، وهي ارتفاع مستويات السكر في الدم، واضطراب عملية التمثيل الغذائي بدرجة ضعيفة تجعهم عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
يضع مرض السكري ضغطاً كبيراً على الكليتين، ويسبب إهماله تلفهما نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويؤدي ذلك إلى فقدان البروتين في البول.
يضع مرض السكري ضغطاً كبيراً على الكليتين، ويسبب إهماله تلفهما نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويؤدي ذلك إلى فقدان البروتين في البول.
ويحدث قصور في أداء الكلى إذا لم تتم إدارة مرض السكري بالطريقة السليمة، وهنا يأتي دور القرفة في تعزيز عملية إدارة هذا المرض والتحكم في مستويات السكر.
تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى أهمية القرفة في علاج بعض عوامل الخطر المسببة لأمراض الكلى والسكري والقلب، وأن القرفة الذائبة في الماء تقلل عوامل الخطر في مراحل ما قبل الإصابة به.
كذلك توصي الدراسات بأهمية التحدث مع الطبيب قبل تناول مكملات القرفة كعلاج أو كطريقة لإدارة مرض السكري، لأن تناولها على المدى الطويل قد يكون سيئاً للصحة، لأن خفض مستويات السكر في الدم إلى درجة أقل من المعدلات المتوازنة خطير مثل ارتفاعه تماماً، لذلك لابد من الإدارة الواعية لهذا المرض.