- الرجوع إلى الصفحة الرئيسية »
- الطب البديل »
- حب الرشاد
سماه رسول الله صلى الله علية وسلم الثفاء ورسول الله صلى الله علية وسلم روى عنة انة قال ( ماذا فى الامرين من شفاء الصبر ، والثفاء) وماذا فى الامرين ( ذات الطعم المر ) فى الصبر والثفاء . الحديث روى فى الضعيف الجامع وفى الطب النبوى الامام الالوسى وابن القيم والذهبى وابن الجوزية .
فهو عبارة عن حب صغير لونة احمر يميل الى البنى ، حيث وجد ان هذا الحب منشط للدورة الدموية ويخفض نسبة السكر فى الدم 2.%:3.% اذا اخذ معلقة قبل الغداء والعشاء ، كما انة يفيد فى حالات الدوسنتاريا المزمنة خاصة المتحوصلة منها لايشفيها الا الثفاء الذى قال عنة رسول الله صلى الله علية وسلم .
والمواد الفعالة التى يحتويها الثفاء او حب الرشاد هى زيوت طيارة ومواد جليكوسيدية وتحتوى البذور على املاح اليود والحديد والفوسفات . وتكون الجرعة المقننة 3 جرامات قبل الغداء وقبل العشاء يوميا بالنسبة لمريض السكر النوع الثانى ، بالنسبة لقول رسول الله صلى الله علية وسلم ماذا فى الامرين يعنى المريين من شفاء الصبر والثفاء فالصبر نبات ينمو بريا فى الصحارى وخاصة فى الواحات وموجود فى الجزيرة العربية ينمو بريا .
فهو نبات مر واوراقة مرة فاذا اضيف ..5 كيلو منة من العشب المطحون على 100 كيلو من اى نوع من الاعشاب يمررها تماما ولكن ثبت انة لة قدرة شفائية كبيرة لان رسول الله صلى الله علية وسلم يقول فى ضعيف الجامع والطب النبوى للامام الالوسى والذهبى ( عليكم بالصبر فانة يغوص للمرض فى العروق ) وكلمة يغوص للمرض فى العروق كلمة لها مدلولها لقول الحبيب صلى الله علية وسلم .
لذلك من يشكو من امساك مزمن ويحضر معلقة صبر صغيرة جدا من الصبر المطحون لتضاف على العسل النحل ويسخنان معا ليعالجوا الامساك المزمن ، ومن اعراض مرضى السكر الامساك المزمن يشكو دائما انة فقد نعمة الاخراج والذى يكون لة اضرار بالغة على الجسم وتكون الادويةمجرد مسكنات وقتية ، ففى قول رسول الله صلى الله علية وسلم فى انة يغوص للمرض فى العروق نعنى بة الامراض الدفينة ، فكانالانسان قديما عندما يحدث لة تلبك معوى كان يلجأ الى اخذ شربة لينظف بها المعدة فوجد ان جزء صغير من الصبر يشغل القناة الهضمية ويجلوها بالاضافة الى شيىء مهم فوجد بالبحوث الحديثة.
وبحديث رسول الله صلى الله علية وسلم قبل العلم حين قال يغوص فى للمرض فى العروق ، ان انتاج الزلال من الكبد من الامور الهامة جدا لان الزلال يجعل الضغط فى الجسم فى النهايات الشريانية مثل الضغط فى النهايات الوريدية وبالتالى لايحتفظ الجسم بالماء ، ويسبب خلل الضغط الاستسقاء ، اورام الرجلين ، ويكون الكبد ماء فوجد ان الصبر يزيل هذا الماء . اما اذا تم اخذ ادوية مدرة للبول لازالة الماء فان الماء التى تزول يتكون غيرها اما الصبر يعمل على وصول الزلال الى تركيبة الطبيعى ليمنع تكون الماء على الكبد لذلك صدقت يارسول الله حينما قلت يغوص للمرض فى العروق .
|