- الرجوع إلى الصفحة الرئيسية »
- الطب البديل , هل تعلم »
- التمر
| |
ورد فى فضل التمر وتناولة عدة احاديث سوف نذكرها بالتفصيل ، فعن رسول الله صلى الله علية وسلم قال (خير ثمراتكم البرانى يذهب الداء ) صدق رسول الله صلى الله علية وسلم ، والحديث رواة الحاكم والجامع الكبير وصحيح الجامع ومنها مارواة ابن ماجة ان النبى صلى الله علية وسلم ( كلواالبلح بالتمر فان الشيطان يقول بقى ابن اّدم يأكل الجديد بالعتيق ) رواة ابن ماجة والحاكم. والثابت عن رسول الله صلى الله علية وسلم انة كان يفطر فى رمضان على البلح او التمر المغموس فى اللبن مما كان ذلك يظهر نور النبوة حيث ان الانسان فى الصيام يظل مدة خمس ساعات حتى تتم عملية الهضم ، والتى يليها مرحلة الامتصاص من 6:4ساعات اى عمليتى الهضم والامتصاص تقريبا 10 ساعات. ثم بعد ذلك يعتمد الجسم على مخزونة من السكريات التى استفاد بها ، واماكن وجود تلك المواد المخزنة العضلات او الكبد او حتى مراكز الدهون فى الجسم ، كان رسول الله صلى الله علية وسلم دائما يقول ( خير فطوركم التمر فان لم تجد فعليك بالماء فانة طهور)0 يحتوى التمر على 78% مواد سكرية ، منها 60% فركتوز ، فهى جميعا سكريات بسيطة سهلة الامتصاص دون اجراء اى عملية هضم فتعتبر الوحدة التى يمتصها الجسم ، فى الواقع العلمى يفيد ان احتواء التمر على 78% سكريات ، وخاصة 60% منها فركتوز يجعلة ملائما لمرضى السكر ، لان مرضى السكر يعانون من مشاكل معقدة فى عملية التمثيل الغذائى من تحول الجلوكوز الى فركتوز ، لذلك ينصح جميع مرضى السكر باضافة سكر الفركتوز الى جميع مشروباتهم. من الممكن ان يشعر الانسان بدوخة او يصاب بغيبوبة سكر اذا نقصت نسبة السكر فى الدم عن 60 مجم لكل 100 مجم . لذلك نجد ان من هدى رسولنا الكريم انة نصحنا بالافطار على التمر ليعوض نقص نسبة السكر طوال فترة الصيام ، لان السكريات لاتحتاج الى هضم بل تمتص سريعا من قبل الجسم ليعادل نسبة السكر فى الدم ، وايضا كان رسول الله صلى الله علية وسلم يشرب اللبن مع التمر ، واذا نظرنا الى البدو الذين يعيشون فى الصحراء نجد انهم يتغذون على التمر المجفف مع اللبن ، لذلك فهم يتمتعون بصحة جيدة وقليلا ما يمرضون سواء بالامراض المزمنة او غير المزمنة ، بفضل التغذية الصحية السليمة التى اشار عليها رسولنا الكريم. نجد ان التمر او الرطب لة فوائد عظيمة عند النساء فهو يقوى الرحم عند الولادة وذكر ذلك فى سورة مريم حيث قال الله تعالى ( وهزى اليك بجزع النخلة تساقط عليكى رطبا جنيا – فكلى واشربى وقري عينا ) صدق الله العظيم. ويتضح من تلك الاية الكريمة ان الرطب لة علاقة بانقباض الرحم بانتظام ، حيث اشار كذلك العلم الحديث ان الرطب يساعد على الطلق وانقباض عضلات الرحم ، ويقول ابن عباس رضى الله عنهما ان هذا الجزع كان جزعا نخرا ، يقول الامام القرطبى ( كان جزعا نخرا ، يابسا فى الصحراء ، ليس فية تعب ، ولذلك لما اطاعت السيدة مريم امر ربها وامتثلت لامرة واخذت بالاسباب اظهر الله سبحانة وتعالى لها بركة الطاعة وثمرة الخشوع لله رب العالمين . ويقول فى ذلك ابن عباس : كان هذا جزعا نخرا فلما هزت نظرت الى اعلى الجذع فاذا السعف يخرج ، ثم نظرت الى الطلع وقد خرج من بين السعف ثم اخضر فصار بلحا ، ثم احمر فصار زهرا ، ثم صار رطبا كل ذلك فى ترفة عين ، ليتساقط عليها رطبا وهى فى حالة المخاض وهناك احاديث كثيرة تذكر فوائد التمرالكثيرة وعظمتة فهو هدية رسول الله للبشر الحديث الاول .روى عن رسول الله صلى الله علية وسلم انة قال ( اطعموا نساءكم التمر فان من كان طعامها التمر خرج ولدها حليما ).روى هذا الحديث فى الجامع الكبير الحديث الثانى وروى عن سعد بن ابى وقاص انة قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضرة فى ذلك اليوم سم ولا سحر ) رواة بخارى ومسلم فى الصحيحين وروى فى اللؤلؤ والمرجان فيما اتفقا علية الشيخان وايضا روى فى الطب النووى للامام الذهبى والامام ابن القيم 0 اما الحديث الثالث : عن عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله علية وسلم يقول ( ان فى العجوة شفاء ، وان فى عجوة العالية لشفاء ) رواة مسلم والامام احمد فى مسندة. فاذا نظرنا الى الحديث الاول : فما علاقة التمر بحلم المولود وعدم عصبيتة ؟ فى ذلك الصدد نجد ان هناك مبحث من المباحث العلمية الكبيرة عن فائدة التمر فى تهدئة الجهاز العصبى ، فعلى الانسان العصبى ان يتناول التمر يوميا لانة لة علاقة بعدم التهاب الاعصاب الطرفية فهو يقلل افراز هرمون الادرينالين المسؤل عن العصبية ، فعبارة خرج ولدها حليما تفيد انها اثناء الحمل يحدث شيىء من العصبية للمراة فيزيد افراز هرمون الادرينالين والذى يؤثر سلبيا على الجنين فهذا الهرمون مضاد للانسولين وبالتالى يحدث زيادة نسبة السكر فى الدم والتى يؤدى بدورة الى امتصاص الماء من الخلايا ويحدث انكماش للخلايا ، وهناك اعراض تظهر على الانسان عامةمثل اصفرار الوجة والغضب ووقوف الشعر ( حدوث الشيب ) لذلك نجد ان رسول الله صلى الله علية وسلم اتى بعبارة جامعة ( خرج ولدها حليما ) لذلك ربط العلماء بين التمر وهرمون الادرينالين. واذا نظرنا الى الحديث الثانى : ورد هذا الحديث فى هيئة الاعجاز التى اثارتها هيئة الاعجاز للقراّن والسنة بالسعودية على علاقة بلح العجوة بازالة السم الداخلى للجسم ، واوضحت التجارب على السموم الداخلية ، حيث تعددت الاسئلة فقالوا اذا لدغ الانسان ثعبان لة بلح العجوة لة فائدة فالواضح ان رسول الله صلى الله علية وسلم حين اكل من شاة خيبر وهى مسمومة وانطقها الله فقالت لة ذراع الشاة لاتأكلنى فأنا مسمومة ، ولكن الرسول اكل جزء فى حين انة كان متصبحا بسبع تمرات عجوة0 فوجد ان السم الداخلى الذى يأتى مع المأكولات المختلفة او من البيئة المحيطة او التلوث المحيط فالكبد من وظائفة انة يقوم بمضادات السموم ويعمل الانزيم الموجود فى الكبد باعطاء انطباع ، فاذا كان الانزيم فى مستواة الطبيعى دل ذلك على ان الجسم لايوجد بة تسمم او الكبد قام بعمل مضادات لذلك التسمم ، اما اذا ارتفع هذا الانزيم ارتفاع كبير معنى ذلك ان هناك سم داخلى فى جسم الانسان يرجع الى مصادر كثيرة منها البيئة الملوثة والطعام الملوث وعوادم السيارات والمصانع كل هذة الامور بترفع هذا الانزيم ، والذى يتطلب من الانسان ضرورة الوقاية والعلاج. كان يوصف قديما الكورتيزون كعلاج للسموم الداخلية. فقد اجريت بعض التجارب العلمية على 100 مريض مصابون بارتفاع شديد فى هذا الانزيم فكان المفروض تحدد 50 وحدة دولية نسبة لايتعداها الشخص الطبيعى ، فاذا وجدنا ان هذا الانزيم عن احد الاشخاص 200يبقى 4 اضعاف ، 250يبقى 5 اضعاف ، فوجد ان ال 100 مريض يعانون من ارتفاع هذا الانزيم 4 ، 5 اضعاف. وضعوا تحت الملاحظة وكانوا يأكلون كل يوم 7 تمرات عجوة لمدة شهر كامل ، وتم تتبع تحاليل الدم وتقدير نسبة هذا الانزيم بعد 15 يوم لوحظ بانخفاضة حتى شهر كامل دخلت نسبة الانزيم فى الحدود الطبيعية. ولم تقتصر المتابعة عند شهر فقط فظلت المتابعة لاكثر من شهر(سنة ) وجد ان نسبة الانزيم ظلت على حالتها الطبيعية. اذن يمكن ان نقول ان 7 تمرات عجوة لمدة شهر كامل قادرة على جعل الكبد يقوم بوظائفة المضادة للسموم.وقد يتساءل الناس اى تمر عجوة ، نقول لة ان الامتداد الجغرافى والامتداد الجيولوجى للجزيرة العربية مع ارض مصر وخاصة ارض الواحات التى تنتج بلح العجوة فى مصر ، وقد يتساءل ايضا عن التركيب الجيولوجى للارض واحد ، فقد يثور التساؤل حول مدى نفع الجوة الموجودة فى مصر وهل تتساوى مع العجوة الموجودة فى المدينة ام لا ؟ نقول ان العجوة الموجودة فى مصر استخدمت فعلا وادت الى انخفاض النسبة ولكن ليست بنفس تأثير العجوة الموجودة فى المدينة لان تراب المدينة شفاء حيث قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ان فى بلح العالية لترياق ) والترياق اى الدواء روى عن الحاكم اما فيما يتعلق بعلاقة التمر بالسحر: نجد انة يحتاج الى توضيح اكثر فالسحر شيىء معنوى لايمكن اجراء تجارب علية ، فالامر هنا اتى من جمعية فى اوربا التى تسمى جمعية التخاطر عن بعد ( الاستجلاء البصرى / الاستجلاء السمعى ) حيث اتخذت هذة الجمعية الرائد الاول لها سيدنا عمر بن الخطاب ، حيث يقولون انة الوحيد فى التاريخ الذى حدث لة استجلاء بصرى تبعة استجلاء سمعى ، لانة كان يقف ويقول ياسارية الجبل فاذا بالسيارية التى تبعد مسافة مشى 6 شهور يسمع سيدنا عمر ويجيب على هذا ، فهذا كشف بصرى تبعة استجلاء علمى. مع انهم غير مسلمين الا ان المثبت فى كتبهم ان سيدنا عمر هو الرائد الاول لظاهرة التخاطر عن بعد او الاستجلاء البصرى او الاستجلاء السمعى . فهم يقولون عن الحسد اوالسحر ان السحر كلمة مشتقة من السحر ، والسحر هو نهاية الليل وبداية الصبح ، اذن السحر يشمل شيئين هو ان ترى الاشياء بغير حقيقتها. يقول الله تعالى ( قال القوا فلما القو ا سحروا اعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ) صدق الله العظيم.فهم لم يغيروا طبيعة الاشياء وانما سحروا اعين الناس ولذلك لما جاء القول على سيدنا موسى علية السلام ( قال بل القوا فاذا حبالهم وعصيهم يخيل اليهم من سحرهم انها تسعى ) فاللفظ واضح يخيل اليهم لذلك اول من اّمن بسيدنا موسى هم السحرة نفسهم عندما راو ان تحول العصا فى يد سيدنا موسى الى ثعبان ، تيقنوا ان هذا ليس سحر وانما هو تغير فى طبيعة المادة نفسها. ومن صفات العين الساحرة انها تمتص جميع الالوان ماعدا اللون الازرق كما وجدوا ان الهالة التى تحيط بالانسان او مايسمى بالجسم الاسيرى وهو عبارة عن انبعاث حرارى يحيط بالانسان وهذا الانبعاث الحرارى يعطى خط طيف يميل الى الزرقة وهذا اساسا يبطل السحر او عين الساحر لذلك لايقدر الحاسد او الساحر ان يحسد اّكل التمر ليظل مفعولها حوالى 12 ساعة. كما هناك احاديث اخرى تحس الانسان على اكل التمر والعجوة.حديث مروى فى سنن الترمذى يقول ( العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم ) ورسول الله صلى الله علية وسلم يقول ( الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وفيها شفاء من السم ) رواة البخارى ومسلم. وروى عن ابن عباس رضى الله عنهما فى ضعيف الجامع( كان احب التمر الى رسول الله صلى الله علية وسلم العجوة ) لذلك كان يقول من وجد تمرا فليفطر علية ومن لايجد فليفطر على الماء فانة طهور ، وهناك حديث اخر رواة البخارى ومسلم ( العجوة من فاكهة الجنة ) 0 المواد الفعالة فى التمر / العجوة / البلح الرطب. يحتوى على العديد من المواد السكرية وخاصة سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز اللازم لمرضى السكر ، وقد يتساءل البعض هل يجب على مريض السكر ان يتناول يوميا سبع تمرات ؟ من الممكن ان يأكل 3 او 4 الى 7 تمرات حد اقصى ، فمرض السكر ليس حرمانا بقدر ما هو تقنين ، يحتوى ايضا على نسبة عالية من الفيتامينات التى تقى الجسم وتحافظ علية خاصة من مرض اللافجرا ، ويحتوى على مركبات كالسيوم تدخل فى تكوين العظام والاسنان وكذلك يحتوى على الحديد والفوسفور ، بالنسبة للفوسفور مهم جدا فى تكوين وقود العضلات والذى يسمى ادينوزين ثلاثى الفوسفات وبالتالى يجب اخذ التمر فهو يتوفر بة هذة المادة لتكوين العضلات ، والجرعة تكون اما 7 تمرات من التمر الناشف او 7 تمرات عجوة وهو كان الاحب لرسول الله صلى الله علية وسلم. واذا تكلمنا عن شجرة النخيل نجد ان كل شيىء فيها مفيد ، فنجد ان الطلع الذى هو عبارة عن الخلايا الذكرية التى تؤدى الى تلقيح النخيل وعندما سئلوا رسول الله صلى الله علية وسلم انة فى الجاهلية كان يتم نقل الخلايا الذكرية الى الخلايا الانثوية لتتم عملية التلقيح ، فقال لهم الحبيب انتم اعلم بأمور دنياكم ، فوجد ان النخيل لة فائدة كبيرة : فهو يحتوى على سكر القصب الذى نأكلة ، وهناك ايضا مواد بروتينية عالية القيمة تزيد من الحيوانات المنوية وتحسن من اداء الوظائف الجنسية اذا استخدم مع العسل النقى ، ويحتوى على كميات كبيرة من الفوسفوروالكالسيوم والحديد ، وفيتامينات C- B ، يحتوى على مادة الرينين اللازمة لمرونة الشعيرات الدموية لذلك كان الناس يستخدمونة فى الطب الشعبى لعلاج دوالى الساقين وظهور الشعيرات الدموية الزرقاء وخاصة عند النساء ، يحتوى على هرمون الاستروجين المنشط للمبيض ويساعد على تكوين البويضة فهو يوصف للسيدات التى تعانى من ضعف للتبويض. ويوجد الطلع عادة فى صورة حبوب او فى صورة بودرة ناعمة ، والجرعة تكون ملىء معلقة صغيرة مع العسل النقى لمدة 45 يوم يؤدى ذلك الى نتائج مذهلة لضعف الحيوانات المنوية لدى الرجال ، وقلة التبويض والعقم عند النساء. |